الشارع المغاربي: بعد بداية متعثّرة نجح المنتخب التونسي في استعادة توازنه وثباته وعاد الى الواجهة الافريقية من الباب الكبير بعد نجاحه الليلة في الوصول الى المربّع الذهبي بعد غياب قرابة 15 سنة وتحديدا منذ دورة 2004 التي توّجت بها عناصرنا الوطنية.
ونجح المنتخب التونسي في وضع حدّ لعقدة الدور ربع النهائي التي لازمتنا في الدورات الأخيرة وكذلك في وضع حدّ لسلسلة التعادلات المتتالية بتحقيق انتصار يساوي الترشّح الى نصف نهائي المسابقة بعد الفوز الليلة على المنتخب الملغاشي مفاجأة هذه الدورة بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر حملوا توقيع الفرجاني ساسي ويوسف المساكني ونعيم السليتي.
وكان الشوط الأوّل من المباراة قد انتهى على نتيجة التعادل السلبي قبل أن يتدارك منتخبنا الأمور ويمسك بزمام السيطرة خلال ردهات الشوط الثاني بفضل تألّق الخزري والمساكني.
وسيلاقي زملاء الياس السخيري المتألّق في هذه الدورة المنتخب السينغالي العتيد في نصف نهائي أوّل من حديد في حين سيلاقي منتخب الجزائر المنتخب النيجيري في مباراة نصف النهائي الثاني.