الشارع المغاربي : كشفت وزارة الدفاع الوطني أن السفينة الشراعية العسكرية الجزائرية “ملاّح”، أرست صباح اليوم الاثنين 22 جويلية 2019، بالميناء التجاري بحلق الوادي، في إطار زيارة مبرمجة تتواصل إلى غاية يوم 25 جويلية الجاري، “تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة وتوطيد التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات البحرية التونسية ونظيرتها الجزائرية”.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أن آمر هذه السفينة الشراعية قام، بالمناسبة، بزيارة مجاملة إلى آمر المصلحة الوطنية لخفر السواحل ورئيس بلدية حلق الوادي، مضيفة أنه من المبرمج قيام الوفد العسكري الجزائري بنشاطات ثقافية ورياضية بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين ضباط من الطرفين على متن السفينة الجزائرية.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة بأن باخرة البحوث والتكوين التونسية “خير الدين” كانت قد أرست بالجزائر العاصمة خلال الفترة المتراوحة بين 18 إلى 22 جويلية الجاري في إطار “الخرجة” البحرية التطبيقية “صيف 2019” لفائدة تلامذة الأكاديمية البحرية التابعين لجيش البحر والحرس البحري، وبمشاركة ضباط من دول صديقة وشقيقة، وهي الجزائر والمغرب وإفريقيا الوسطى والكاميرون وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتساهم هذه التدريبات وفق الوزارة، “في مزيد الاحتكاك المباشر بالوسط البحري، والتأقلم مع ظروف الملاحة وطبيعة الحياة على المتن، إضافة إلى تطبيق الدروس النظرية في الملاحة والمداورة في البحر”.