الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدّستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان محمد فاضل محفوظ اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2019 إنّه “تمت الموافقة على تأسيس الحزب الجديد “الجبهة الشعبية” لأن ملفه استوفى كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للأحزاب”، لافتا إلى أنّ المرسوم عدد 35 يضمن حرية تكوين الأحزاب.
وأشار محفوظ لدى حضوره اليوم في برنامج “اكسبراسو” بإذاعة “اكسبراس أف أم” إلى “عدم وجود حزب سابق باسم الجبهة الشعبية”، مذكّرا بأن الجبهة الشعبية الحالية هي ائتلاف حزبي متكون من 9 أحزاب وليس حزبا واحدا”، موضحا انه تم على هذا الأساس منح نفس التسمية للحزب الجديد”.
وأضاف “لا يوجد أيّ موجب أو مصلحة لاستهداف حمّة الهمامي أو الجبهة الشعبية”، معتبرا أنّ “الاتهامات التي صرّح بها الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية مجانية ومجانبة للصواب”، مبينا أنّ مطلب إيداع الحصول على الحزب مودع بمصالح رئاسة الحكومة منذ حوالي شهر.
ولفت إلى أن المصالح المذكورة لفتت نظر مؤسسي الحزب الجديد إلى امكانية وجود اشكالية مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي قال انه من حقها ان تقرر وجود ارباك من عدمه لدى تقديم الحزب الجديد وائتلاف الجبهة الشعبية لقائماتها التشريعية، مشددا على ان القانون الأساسي للحزب الجديد مكتمل وعلى ان نشاطه لا يتعارض مع المرسوم.
وتابع محفوظ “لهيئة الانتخابات سلطة تقديرية تقدر وجود ارتباك من عدمه.. وبامكانها ان تقول إن حزب الجبهة ليس ائتلاف الجبهة أو أن تعتبر أن التسميتين ستحدثان حالة من الخلط والارباك لدى الناخب”، مشددا على ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يتدخل في هذا الموضوع.
وختم قائلا “طبقنا القانون بعدم تعطيل أنشطة الأحزاب وليس في الامر أي استهداف لحمّة الهمامي الذي بامكانه الاطلاع على الاجراءات التي رافقت قبول الايداع الذي قام به مؤسسو الحزب الجديد.. والهمامي يعلم جيدا ان علاقتي به طيبة.. طبقنا المرسوم بحذافيره وكل ما حدث كان في اطار الشفافية”.
وكانت مصالح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان قد أعلنت أمس أنه تمّ وفقا لمقتضيات المرسوم عدد 87 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم “حزب الجبهة الشعبية”.
وكان الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية قد اتهم في ندوة صحفية الفاضل محفوظ بالتزوير والتدليس بعد موافقته على منح حزب جديد اسم الجبهة الشعبية.