الشارع المغاربي: أعلنت جامعة السوربون بباريس اليوم الجمعة 26 جويلية 2019، أنّها تلقت ببالغ الحزن نبأ وفاة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي مذكرة بان الفقيد كان أحد طلبتها من 1949 إلى 1952 وأنه تخرج منها في الحقوق وعاد إليها سنة 2015 لتسلم الدكتورا الفخرية.
وتكريما لروح الفقيد الباجي قائد السبسي، قامت جامعة السوربون بنشر مجموعة من الصور للرئيس الراحل على موقعها الالكتروني وهو باللباس الأكاديمي للجامعة خلال موكب تسليمه الدكتورا الفخرية، فضلا عن نشرها النص الكامل للخطاب الذي ألقاه بالمناسبة.
وكان الرئيس الراحل قد استعرض في الخطاب الذي ألقاه يوم 7 أفريل 2015 بجامعة السوربون، الإنجازات التي حققتها دولة الاستقلال من أجل تجذير التعليم المجانيّ في تونس دون تمييز بين الجنسين وانفتاح التعليم على اللغات الأجنبية والثقافات الأخرى، مثمّنا نجاح المسار الانتقالي في تونس وتكريس الحقوق والحريات رغم التهديدات الإرهابية المحدقة بالتجربة التونسية.
وقال رئيس جامعة السوربون جورج حداد، في بيان أصدرته الجامعة اليوم ونشرته على موقعها الالكتروني، لقد “تمكنت خلال بعض المقابلات التي كان لي فيها شرف لقاء الرئيس الباجي قائد السبسي، من الوقوف على ما يتحلى به الفقيد من كرم وطاقة وقيادة وحكمة وهي من سمات عظماء التونسيين الذين طبعوا حياتي وطفولتي”، معربا عن مواساته لعائلة الفقيد ولكافة التونسيين.
ودأبت جامعة “باريس 1 بانتيون سوربون” منذ تأسيسها على تكريم رؤساء الدول بمنحهم شهادة الدكتورا الفخرية اعترافا بدورهم في النهوض بالمعرفة والبحث، إضافة إلى التزامهم بترسيخ الديمقراطية والسلام في العالم.