وحيي الحزب في بلاغ صادر عنه ما وصفها بالشجاعة التي ميزت النقاط التي أعلن عنها الزبيدي، معتبرا انها “تبشر ببرنامج انتخابي طموح يأخذ بعين الاعتبار كافة الأضرار التي لحقت بصورة البلاد في السنوات الأخيرة” وأنها “تؤكد إرادة الزبيدي للعب دور فعال في القطع مع منوال الفشل الذي عاشت تحت وطأته تونس منذ ثماني سنوات”.
وأورد الحزب النقاط الخمس التي جاءت على لسان عبد الكريم الزبيدي وهي كالتالي:
1- أتعهد بالعمل على التطبيق الصارم للقانون واعلاء الحقيقة بعيدا عن كل حسابات سياسية في ملفات الاغتيالات والتسفير والجهاز السري.
2- أتعهد بتقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور والمنظومة السياسية والانتخابية ومراجعة الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات وبين ضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها في أجل زمني أقصاه 25 جويلية 2020.
3- أتعهد بإعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكامل طاقمها في أجل زمني لا يتجاوز 20 مارس 2020 مرجعنا في ذلك المصالح العليا للدولة التونسية والشعبين التونسي والسوري الشقيقين والنأي ببلادنا عن صراعات المحاور الإقليمية.
4- أتعهد بالعمل على استعادة الأمن الاجتماعي ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة ومكافحة الإرهاب بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية.
5- أتعهد بالعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سياسية اقتصادية واجتماعية.
وذكّر الحزب أن الظرف الدقيق الذي تمر به تونس “يتطلب الالتفاف حول المرشح الأكثر تمسكا بأمن تونس وسيادتها والحامي لمؤسساتها والضامن لكرامة التونسيين وحقوقهم والحافظ لموقع بلادنا وتأثيرها بين الأمم”.