الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعرب حزب حركة تحيا تونس اليوم السبت 24 أوت 2019، عن استغرابه من “الزّجَّ بها وبمرشّحِه للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد في قضيّة لا علاقة له بها بأيّ شكل من الأشكال” في اشارة الى الجدل الواسع والاتهامات الموجهة للشاهد منذ ايقاف المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.

واستنكرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم ” توظيف هذه القضية باستغلال بعض المنابر الإعلامية للقيام بحملات تشويه وافتراء على الحركة ورئيسها”.
وأكدت “احترامها لحرية الإعلام ولدوره في إنجاح الإستحقاق الإنتخابي” داعية بعض الإعلاميين ” إلى الإلتزام بالحياد وبأخلاقيات المهنة والوقوف على نفس المسافة من جميع المتنافسين”.

وأدانت “حملات التّشكيك في نزاهة واستقلاليّة القضاء ومحاولات ابتزازه والتأثير على قراراته” مؤكدة على “تمسّكها بمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون دون استثناء أو تمييز وحقّهم جميعًا في التّقاضي وفقًا لما يضمن الدستور” .

وأهابت بـ”جميع الأحزاب والمترشّحين للإنتخابات الرئاسية والتّشريعية، العمل على توفير مناخ انتخابي ملائم لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة”.

يشار إلى أن حزب قلب تونس الذي يرأسه نبيل القروي اتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوقوف وراء عملية “اختطاف” رئيسه وايداعه سجن المرناقية على خلفية قضية رفعتها منظمة أنا يقظ”.