الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قيس سعيّد، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، إن “الإشكالية التي تشهدها الساحة السياسية لا تكمن في غياب الخبرة السياسية وإنما في المشروع المطروح”، مشددا على ان السياسية ليست احترافا وعلى ان عديد الزعماء عبر التاريخ قدّموا مشاريع وتصورات لبناء دولهم رغم عدم ممارستهم أنشطة حزبية.
وعرج سعيّد لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” بإذاعة “شمس أف ام” على الانتقادات التي رافقت ظهوره سابقا مع رئيس حزب التحرير رضا بالحاج موضحا بالقول “أن أتقي شخصا أختلف معه في الأفكار لا يعني بالضرورة اني تبنيت أفكاره.. وأنا لا أعتبر ذلك قضية ولا أظن انها تدخل في باب غياب الخبرة السياسية”.
وأكّد رفضه تلقّي أيّ دعم من أيّ حزب مهما كان، نافيا أن يكون مدعوما من حزب التحرير، معلقا على توجّهات هذا الحزب بالقول “هم أحرار في افكارهم.. ولا التقي مع أفكارهم خاصة المتعلقة منها بإعلان الخلافة ولو كنت كذلك لما ترشحت للانتخابات الرئاسية.. فهل سأعلن مثلا في صورة فوزي بالانتخابات بأنّي خليفة؟”.
وشدد سعيّد على أنّه “لا يبيع الأوهام للشعب”، مذكّرا بأنه طرح منذ سنة 2013 مشروعا مختلفا يتمثل في انتخاب مجالس محلية ومجالس جهوية في كل معتمدية أي الانطلاق من المحلي نحو المركزي، معتبرا أن للشعب اهداف ومطالب يحققها من خلال الوكالة التي يمنحها لممثليه وأنه بإمكانه سحبها في صورة عدم تمكنه من تحقيق الأهداف الموكولة إليه.
وأضاف “عهد الوصاية ولّى وانتهى.. ومن حقّي في صورة فوزي برئاسة الجمهورية تقديم مبادرة لتعديل الدستور لتغيير النظام السياسي”.