الشارع المغاربي : قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر المترشحة للانتخابات الرئاسية عبير موسي اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، “إن الشعب التونسي يرغب اليوم في التحرر من منظومة ركعته وجوّعته وقامت بهدم مؤسسات الدولة، وأدت بالبلاد إلى هذه الأزمة الخانقة”.

وأكدت خلال تنقلها الى ولاية نابل في إطار حملتها الانتخابية أنه “بامكان الشعب التونسي انتخاب امرأة على رأس مؤسسة رئاسة الجمهورية، شريطة ان تتحلى بالمصداقية وتقترح برنامجا واضحا لاخراج تونس من أزمتها”.

واعتبرت موسي، أن” تونس في حاجة الى إعادة بناء دولة ذات مؤسسات قوية ترتكز على ثوابت الدولة البورقيبية، وتولي عناية كبرى لقطاعي التعليم والصحة”.

وأشارت وفق ما نقلت عنها اذاعة” جوهرة اف ام” إلى أن الوضع في تونس اليوم “لا يقل أهمية عن معارك التحرير”، ملاحظة أن التراجع الذي شهدته البلاد على مستوى التعليم والصحة والبنية التحتية وكل المؤشرات الاقتصادية يؤكد أنها أصبحت في تبعية للخارج بسبب التداين الخارجي، وأن استقلال القرار الوطني والسيادة التونسية بات في الميزان”.

وتعهدت في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية، بالتحلي بالارادة السياسية الحازمة لحماية أمن البلاد وحدودها ومكافحة الارهاب وتفكيك الخلايا النائمة للارهابيين التي ظهرت منذ 2011 وخلال “السنوات السوداء” (في إشارة الى فترة حكم الترويكا).