ونقلت الصفحة الرسمية للرئاسة عن شنكر، توضيحه أن “زيارته الى تونس منذ توليه منصبه كانت مناسبة لاستعراض علاقات الصداقة العريقة بين البلدين وسبل تطوير التعاون الاستراتيجي التونسي الأمريكي”، مشيرا إلى أنها “تأتي في فترة متميزة من مسار الانتقال الديمقراطي بتونس مع انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها” مشيدا في هذا السياق بما “يتّسم به المشهد السياسي في تونس من تعددية ومن حرية تعبير”.
وجدد ثقة الإدارة الأمريكية في نجاح التجربة الديمقراطية التونسية الرائدة في المنطقة وأكد مساندتها لتونس وحرصها على الوقوف إلى جانبها في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والأمنية.
ونقلت الصفحة عن رئيس الجمهورية المؤقت تأكيده على “عراقة روابط الصداقة والتعاون بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية وحرص تونس على تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار لبلادنا وللمنطقة عموما”.
وأوضح حرصه على “توفير أفضل الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها من خلال ضمان حياد مؤسسات الدولة وأجهزتها وحتى تكون مشاركة الشعب في هذا الاستحقاق البارز مكثفة لممارسة حقه الانتخابي واختيار قيادته في إطار الحرية والشفافية بما يرسخ التجربة الديمقراطية الفتية في تونس”.