الشارع المغاربي – راوية السالمي: أكد القيادي في حزب حركة مشروع تونس حسونة الناصفي، أنه سيكون لمرشح الحزب للانتخابات الرئاسية محسن مرزوق اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 لقاء شعبي بمنطقة باب البحر بالمدينة العتيقة بتونس العاصمة، مضيفا أن مرزوق سيشرف غدا الأربعاء على اجتماع شعبي بالمهدية.
وأرجع الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اقتصار مرزوق على زيارة بعض المناطق الداخلية منذ انطلاق حملته الانتخابية يوم 2 سبتمبر مثل رجيم معتوق والمتلوي وتاجروين إلى “ضرورة تواجده في تونس الكبرى نظرا لأهمية حضوره الاعلامي”، ملاحظا أن مرشح الحزب يحاول التوفيق بين اجتماعاته الشعبية وبين الحضور اعلاميا.
وذكر ان ممثلي الحزب سيشرفون خلال الايام القادمة على اجتماعات شعبية بمختلف مناطق الجمهورية، موضحا انه سيكون له اجتماع عام غدا الاربعاء بتطاوين يليه في اليوم الموالي اجتماع عام بجزيرة جربة، مفيدا بان أعضاء المكتب التنفيذي للحزب سيتحولون غدا أيضا إلى ولاية نابل للاشراف على لقاء شعبي وبأنه سيكون للقيادي بالحزب محمد الفاضل محفوظ لقاء شعبي غدا في القيروان.
من ناحية أخرى اقر الناصفي ان نشر البرنامج الانتخابي وتعهدات مرزوق على الصفحة الرسمية للحزب بـ”فايسبوك” جاء متأخرا بعض الشيء، مبررا ذلك بكثرة الأنشطة الحزبية التي رافقت الأيام الأولى من الحملة الانتخابية.
يُشار إلى أن حزب حركة مشروع تونس نشر ليلة البارحة الاثنين البرنامج الانتخابي وتعهدات مرشحه في الانتخابات الرئاسية، ويأتي ذلك 4 أياما فقط قبل موعد الصمت الانتخابي الموافق ليوم 14 سبتمبر الجاري.
وفي ما يلي بعض نقاط البرنامج الانتخابي لمرزوق الذي شمل 11 تعهدا :
– إعادة القوّة للدّولة وفرض القانون على الجميع ودعم قوات ومؤسسات الأمن لحماية المواطن من الفوضى والجريمة وإعادة الاعتبار لقيمة العمل وتجديد العقد الاجتماعي.
– إعادة الصورة المشرقة لتونس وحماية سيادتها واستقلال قرارها والإبتعاد عن مظاهر الاذلال التي حصلت والتعامل الندّ للندّ وإختيار الشخص المناسب في المكان المناسب عند تعيين ممثلي تونس لدى الدّول ولدى المنظمّات الدوليّة والشركات المتعدّدة الجنسيات، وجعل الدبلوماسية أداة لحماية التونسيين أينما كانوا ولخدمة الاقتصاد الوطني ونشر الخصوصيّة الثقافيّة لتونس والعمل على خلق سوق أورومتوسطية للشغل من خلال اتّفاقات مع شركائنا في حوض المتوسط.
– تطوير الرّؤية الدفاعيّة لتونس في ضوء التقلّبات الجغراستراتيحية الجديدة وتغيّر المخاطر والتّهديدات وتجديد الاستراتيجيّات والتكتيكات والتكنولوجيّات العسكريّة وتقديم الدّعم المادي لقوّات جيشنا. ورفض أن يعشّش مستقبلا الإرهاب في جبالنا وفي مدننا.
-بعث وكالة استخبارات عامّة تحت سلطة رئاسة الجمهوريّة وإعادة النظر في مجلس الأمن القومي من حيث التنظيم والصلاحيّات حتى يقوم بالدور الذي ينتظر منه وإعلان الحرب بلا هوادة على الجريمة وادراج الأمن المائي والأمن الطاقي الذي يمسّ كل قطاعات الإنتاج والأمن الغذائي والأمن البيئي ضمن الاولويات والعمل على تحييد الدين عن السياسة وإحاطة مؤسسات التعليم الدّيني الزيتوني والصوفي المعتدل بالدعم والرعاية.
– تعصير عمل مؤسّسة الرّئاسة، برقمنتها وإعلانها صديقة للبيئة، وتطوير دورها ومبادراتها الثقافيّة، وترؤّس المجالس الوزارية لحماية مصالح المواطنين والقيام بالمبادرات التشريعيّة في هذا الاتجاه والتواصل المنتظم مع الشعب للاستماع الي شواغله وطموحاته وتطوير عمل المؤسّسات التّابعة لرئاسة الجمهوريّة من خلال إعادة الاعتبار لدور المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية كأداة للاستشراف الشمولي واقتراح السياسات العامة للدّولة وتشريك كل الكفاءات الوطنيّة في عمله والارتقاء بدور الموفق الإداري لتقديم الحلول للنّاس ولتطوير الخدمات الإدارية لفائدة المواطنين.
– مكافحة ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات وإلغاء العقوبة السجنية في مادّة استهلاك “الزطلة” وتعويضها بخيارات أخرى تنفع الصالح العام وتشديد العقاب على المروّجين ومنع انتهاكات الحرمة الجسديّة واحترام الخيارات الفرديّة في الضمير والجسد طالما لم تتعدّ على حريّات وممتلكات وحرمات الآخرين.