الشارع المغاربي : اعتبر حزب “البديل التونسي” أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها أسفرت عن صعود مرشحين للدور الثاني “بهوية غامضة ووعود وهمية “و دون حلول تستجيب للاستحقاقات الشعبية في حياة كريمة واستئصال الفساد و إرساء دولة الحق والقانون العادل وفق تقديره.
وقال الحزب في بلاغ أصدره اليوم الاربعاء 18سبتمبر 2019 على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” إنّ نتائج الدورة الأولى للانتخابات جاءت لتعلن رفض الناخبين وعقابهم لمنظومة الحكم الماسكة بالسلطة منذ سنة 2015، مضيفا أنّ نتائج التصويت هذه تدلّل على نشأة تيّار عقابيّ جارف ورافض يسائل كامل المنظومات الحاكمة كما المعارضة، معتبرا أنّ تونس أمام منعرج خطير، وأنّ النجاح لا يقاس فقط بإسقاط المنظومة القديمة العاجزة، فذلك هو نصف الطريق، داعيا الشباب والنساء إلى الإقبال بكثافة على الاستحقاق التشريعي لانتخاب نواب استوعبوا الدرس من نتائج الانتخابات وفق نص البيان.
كما اعتبر “البديل” أن التصويت المفيد الوحيد في هذا الظرف الدقيق هو الذي سينجزه التونسيون يوم 6 اكتوبر المقبل في إشارة إلى الانتخابات التشريعية.
وكان حزب “البديل” قد تقدم للانتخابات الرئاسية من خلال مرشحه المهدي جمعة الذي لم يظفر إلا بنسبة 1.82%.