الشارع المغاربي : أعربت فرنسا اليوم الخميس 19 سبتمبر عن رغبتها في أن تجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية “بشكل حيادي”، وفق ما أعلن وزير الخارجية.
ونقلت وكالات انباء عن”جان-ايف لودريان” تصريحه عبر قناة “س-نيوز” الخميس: “نرغب في أن تتم هذه الانتخابات بشكل حيادي لا يسمح بالتشكيك بالنتائج”.
وشدد على “أننا قلنا للسلطات التونسية إننا نرغب في أن تتم الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفضل ظروف من الحيادية”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي أنّ هذا “مهم جداً للديموقراطية التونسية لأنّها كانت الأولى في سياق الربيع العربي وفي النهاية هي واحدة من القلائل اليوم التي تضمن مساراً ديموقراطياً”.
وحلّ أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد أولاً في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18,4% من الأصوات، متقدّماً على نبيل القروي الذي لا يزال موقوفاً، في نتائج اجتاحت الطبقة السياسية التقليدية.
واعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات أنّ الدور الأول كان “شفافاً”. ودعت في الوقت نفسه إلى أن يحظى المرشحون ب”فرص متكافئة”، في إشارة ضمنية إلى نبيل القروي.
وأعلن جان-ايف لودريان أنّ “تونس ذات سيادة ونحن نحترم دستورها وقضاءها”.وأضاف أنّ “تونس كانت في طليعة مسار ديموقراطي مهم، ونعتبر أنّها لا تزال كذلك”.