الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أكد عضو بمنظمة “أنا يقظ” اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019 أن المترشح السابق للانتخابات الرئاسية السايقة لأوانها يوسف الشاهد “تصدر المرتبة الأولى من حيث عدد الصفحات المدعومة “sponsorisée” التي استعملها خلال الحملة وما قبلها بـ89 صفحة”.

وأضاف أنّ عبد الكريم الزبيدي حلّ في المرتبة الثانية بـ 52 صفحة تلاه نبيل القروي في المرتبة الثالثة بـ22 صفحة فـالمهدي جمعة في المرتبة الرابعة بـ 17 صفحة مدعومة.

وبخصوص الصفحات الأكثر استعمالا للإشهار السياسي عبر المناشير (les publications) أكّد عضو ”أنا يقظ” أنّ صفحات ”حركة تحيا تونس” كانت الأكثر نشرا للإشهار السياسي وأنّ عدد مناشير الاشهار بلغ في مدة صغيرة 26 منشورا ، مفيدا بأن الصفحات الرسمية للمترشحين مهدي جمعة ومنجي الرحوي ونبيل القروي ومحسن مرزوق كانت من بين الأربع صفحات الأولى في تنزيل الإشهار السياسي.

وأشار ّالمتحدث إلى أن “صفحات الظل” كانت من أكثر الصفحات استعمالا لتشويه المنافسين، مشدّدا على أن أغلب هذه الصفحات كانت موالية ليوسف الشاهد ونبيل القروي، وعلى أنها “صفحات كانت تهاجم كلّ المنافسين باستثناء هذين المترشحين”.

وذكر أن “صفحات مهدي جمعة وسلمى اللومي ويوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي خرقت مناشير الصمت الانتخابي على صفحات التواصل الاجتماعي”.

وجاءت هذه المعطيات خلال عرض قدمه عدد من أعضاء منظمة “أنا يقظ” اليوم حول نتائج حملة ملاحظة المنظمة الحملة الانتخابية على وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للدور الأول من الاستحقاق الرئاسي السابق لأوانه.

وبيّن المتحدّث ان الملاحظة استمرّت من 21 أوت المنقضي إلى غاية 15 سبتمبر الجاري، مفيدا بأنها ركزت على 16 مترشحا هم المنصف المرزوقي وقيس سعيّد ومحمد عبو والمهدي جمعة وعبد الكريم الزبيدي وسلمى اللومي ويوسف الشاهد وحمة الهمامي ولطفي المرايحي وعبد الفتاح مورو ونبيل القروي ومحسن مرزوق وسيف الدين مخلوف وسليم الرياحي ومنجي الرحوي وعبير موسي من بين 26 مترشحا، مضيفا أن الرصد شمل 198 صفحة مدعومة على “فايسبوك” و199 منشورا.