الشارع المغاربي: أعرب حزب العمال اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2019، عن “انشغاله الشديد بالتعاطي القضائي والحكومي مع ملف الشهيدين ومجمل ملف الإرهاب وجهاز الأمن الموازي لحركة النهضة”، معبرا عن “مساندته المبدئية لقطاع المحاماة المناضل الذي لم تستطع الدكتاتورية الجاثمة على صدر الشعب منذ عقود تركيعه وإخضاعه”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم على خلفية “يوم غضب” المحامين، “مساندته لكل الإجراءات النضالية والاحتجاجية التي قررتها هياكل مهنة المحاماة ومنها المقاطعة الشاملة لوكيل الجمهورية بالعاصمة بشير العكرمي حتى النظر جديا في الملفات العالقة”، مشددا على “مساندته للمحامين المطلوبين للتحقيق”، معتبرا أنه كان من الأجدر “مساءلة القاضي المذكور واتخاذ الإجراءات اللازمة والضامنة لاستقلالية القضاء عوضا عن تدجينه ومواصلة استعماله كأداة طيعة لخدمة أهداف حكومية وحزبية معادية لتطلعات شعب”.
وأهاب” بكل القوى التقدمية السياسية والاجتماعية والمدنية أن تتجند دفاعا عن القضاء المستقل والعادل، وعن التعاطي الجدي مع ملف الاغتيالات السياسية وتكوين جهاز أمني خاص من قبل حركة النهضة التي تورطت بدورها في وضع اليد على القضاء سواء من خلال الامساك بوزارة العدل مع الوزير نور الدين البحيري، أو من خلال مشاركتها في الحكومات المختلفة التي تورطت مكوناتها بالصمت والتواطئ على مجمل هذه الملفات”.
يُذكر أن المحامين نفذوا اليوم “يوم غضب” وطني بدعوة من مجلس الهيئة الوطنيّة للمحامين وتضمّن التحرك الاحتجاجي وقفات بالزي الرسمي بقصر العدالة بتونس وبكافة المحاكم تحت شعار “لا للإعتداء على المحاماة.. حق الدفاع ضمانة أساسيّة لاستقلال القضاء”.
