الشارع المغاربي: أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني اليوم الأحد 6 أكتوبر 2019، أن الولاة قاموا بدورهم في تقديم التسهيلات للهيئات الفرعية التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في اطار المساعدة على انجاح سير الانتخابات التشريعية، مشددا على أن الوزارة تعمل في حياد تام وعلى نفس المسافة من جميع الاطراف المتدخلة وتتعاطى مع الوضع الانتخابي في اطار مؤسسات الدولة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الحيوني، قوله إن انطلاق عملية الاقتراع اليوم في جميع المكاتب تمت في أجواء أمنية مستقرة، مشيرا الى أن الوزارة ـ في إطار مواصلتها تأمين المسار الانتخابي ـ وضعت كل الامكانيات المادية واللوجستية الضرورية لذلك بالتوازى مع العمليات الأمنية الاعتيادية.
وأوضح أن “عمليات تأمين المسار الانتخابي تهم المقرات التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراكز التخزين والاقتراع والتجميع والفرز ومخططات النجدة والإنقاذ في الحماية المدنية”،مفيدا أنّ الانتشار الأمني مدروس ومحكم في جميع أنحاء الجمهورية، تؤمنه كافة وحدات قوات الامن الداخلي من أمن وطني وحرس وطني وحماية مدنية.
وأبرز الحيوني أن الوزارة تواصل تأمين العمليات الأمنية الاعتيادية والمتمثلة بالخصوص في مكافحة الجريمة والظواهر المخلة بالأمن العام وتأمين الممتلكات العامة والخاصة وحماية الحدود بالتعاون مع المؤسسة العسكرية وحماية المنشآت السياحية والسيادية ومواصلة إسداء الخدمات الادارية.
وشدد على أن الوزارة درست كل المخاطر التى يمكن أن تحدق بتونس سواء ذات صبغة إجرامية او ارهابية، وتمّ اتخاذ كل الاجراءات التى تمكّن الوحدات الأمنية من مجابهتها.