الشارع المغاربي: ذكر المركز التونسي المتوسطي انه قام في إطار مراقبته الانتخابات التشريعية، بنشر 61 ملاحظة معتمدة من قبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في المناطق الريفية والحدودية لسبع ولايات هي: جندوبة وسليانة والقصرين وقفصة وتوزر وقبلي وسيدي بوزيد في 61 مركز انتخابي، بهدف تقييم مشاركة النساء في الإنتخابات بالوسط الريفي.
وأوضح المركز في بلاغ صادر عنه اليوم الاحد 6 أكتوبر 2019 أنه رصد جملة من التجاوزات والاخلالات على اساس النوع الاجتماعي في المراكز والمكاتب التي تمت مراقبتها وهي كالتالي:
-شهد محيط 5 مراكز اقتراع حالات تشنج وعنف بين عدد من المواطنين وفي بعض الأحيان مع أعضاء من الهيئة مما استوجب تدخلا أمنىا في الولايات التالية: (قفصة، توزر، القصرين وسيدي بوزيد).
– استغلال سيارة ادارية (لوحة منجميه حمراء) لتوزيع بطاقات شحن الهاتف الجوال والدعاية لإحدى القائمات الحزبية (قائمة حزب امل في ولاية توزر) والاشتباه في حالة توزيع أموال.
-73 حالة توجه بالكلام او بالاشارات من قبل ممثلي احزاب سياسية عبر ذكر ارقام قائمات معينة للتأثير على ارادة الناخبات مع التركيز على استهداف النساء صاحبات الإعاقة.
-الاشتباه بحالتي شراء اصوات عن طريق وعود مالية بولايتي سليانة وتوزر.
-الاشتباه في حالات تنظيم نقل لتصويت جماعي وذلك عبر سيارات اجرة وشاحنات من قبل ممثلين عن قائمات وعن مشغلين.
-تسليم بطاقات تعريف وطنية بـ7 مراكز بولايات ڨفصة، سيدي بوزيد وسليانة من قبل افراد العائلة وممثلات عن قائمات انتخابية مع توجيه ارداتهن الانتخابية.
-نقل جماعي للنساء بـ 13 مركزا انتخابيا من قبل ممثلين لقائمات مترشحة، المشغل او افراد من العرش او اشخاص مجهولي الهوية.
وعبر المركز عن انشغاله بتراجع حضور المرأة كعضوة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وأمنية مفيدا بأنه سجل ما يلي :
-حضور 3 نساء رئيسات مراكز اقتراع من جملة 61 مركزا انتخابيا معنيا بالملاحظة اي بنسبة 5.%
-وجود 59 امرأة كرئيسة مكتب من مجموع 97 رئيسا.
-بلغ عدد النساء أعوان الهيئة 31 من بين 440 عضوا.
-بلغ عدد النساء الأمنيات اللواتي شاركن في تامين المراكز 99 من مجموع 329 أمنيا.