الشارع المغاربي-منى المساكني:  حظ المترشحين من “السيستام” للانتخابات التشريعية كان أفضل بكثير من حظ المترشحين للانتخابات الرئاسية والتي كان النظام ممثلا فيها برئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي والرئيس المؤقت لمجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو ، الذين لم يتمكنوا من المرور الى الدور الثاني.

وخاض الاستحقاق التشريعي 8 وزراء وكتاب دولة ، نجحوا كلهم في اقتلاع مقعد بالبرلمان القادم باستثناء وزير وكاتب دولة، الاول عن مشروع تونس وكاتب دولة عن حزب النهضة.

وحسب التقديرات الاولية لنتائج الانتخابات التشريعية المعلن عنها من قبل مؤسسات سبر الاراء ، تمكن امين عام حركة النهضة ووزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي زياد العذاري من الفوز بمقعد وهو المترشح كرئيس لقائمة النهضة بدائرة سوسة ونجح أيضا كاتب الدولة للرياضة أحمد قعلول المترشح كرئيس قائمة النهضة في دائرة “نابل 2” في المرور الى البرلمان واقتلع المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة فيصل دربال رئيس قائمة الحركة في دائرة “صفاقس 2” مقعدا في المجلس النيابي القادم.

كما نجحت وزيرة التشغيل السيدة لونيسي من الحصول على مقعد في المجلس وهي المترشحة كرئيسة لقائمة النهضة بفرنسا 1 ، فيما فشل الثاني في نفس القائمة الحبيب الدبابي في الفوز بمقعد.

ونجح وزير النقل هشام بن أحمد رئيسً قائمة حزب “تحيا تونس” بدائرة “تونس 2” في ضمان مقعد ونجح وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية الهادي الماكني المترشح كرئيس لقائمة الحزب في دائرة باجة من حصد مقعد بالبرلمان وفشل وزير العلاقات مع المجتمع المدني فاضل محفوظ في الحصول على مقعد في دائرة صفاقس .

وبالنسبة الى الوزراء السابقين في حكومة الشاهد ، نجح المهدي بن غربية في المرور للبرلمان وهو المترشح كرئيس لقائمة تحيا تونس عن دائرة بنزرت ، ونجح مبروك كورشيد في الحصول على مقعد في دائرة مدنين التي ترشح عنها كرئيس لقائمة تحيا تونس .

(تحيين)