وقال قعلول أنه جلس الى المدير العام المسؤول عن التفقدية ومدير عام الرياضة وقرروا رفع مذكرة الى وزيرة الرياضة لتفعيل الفصل 21 والذي يقضي بحل المكتب الجامعي وربمّا قد يصل الأمر الى حدّ إيقاف نشاط هذه الجامعة.

وأوضح كاتب الدولة للرياضة أنه لا يمكن السماح بالإساءة لصورة الرياضة التونسية ولصورة تونس قائلا إن “المشهد الذي تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حول العالم وعلى قناة يشاهدها الكثير من الناس فيه إساءة للبلاد وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها تجاه المسؤولين عن هذا الجرم.”

ولم يعترف أحمد قعلول بناء على المعطيات التي وصلته بثبوت تهمة السرقة رسميا لكن تصريحه المبني على قناعات ثابتة بوجود إساءة لصورة وسمعة وتونس وذهابه الى حدّ دعوة الوزيرة لتفعيل الفصل 21 وربّما تجميد نشاط الجامعة بصفة كليّة يؤكّد ثبوت التهمة في حقّ اللاعبين المتورّطين.”

وختم قعلول كلامه بأنه من الثابت أن ما حصل مع بعثة المنتخب في استراليا فيه تقصير فاضح من المسؤولين على هذه الجامعة لأنه كان أولى بهم الاتصال بالسفارة أو وزارة الخارجية التونسية أو مقاضاة القناة الاسترالية للدفاع عن سمعة تونس إذا كانت التهمة ملفّقة ولكن والكلام طبعا لأحمد قعلول لم يحصل وهذا ما يجعل التقصير الفاضح موجود بالحدّ الأدنى حسب نصّ القانون لذلك وجب محاسبة كلّ المسؤولين على هذه الفضيحة لينهي كاتب الدولة المكلّف بالرياضة تصريحه بـ”يزيّنا التوانسة ما كلينا العصا” على حدّ تعبيره.