الشارع المغاربي: اعتبر بسام معطر نائب رئيس جمعية “عتيد” اليوم الخميس 10 أكتوبر 2019، أن الإنتخابات التشريعية “مرّت في جو من الإفلات من العقاب”، مؤكدا أن عديد القائمات “ارتكبت جرائم إنتخابية دون نيل الجزاء اللازم”.
وشكك في مصداقية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ونزاهة عملها وإرادتها في إنفاذ القوانين قائلا ” كان على رئيس الهيئة أن يكون اقوى وافضل.. وقد يكون ربما تعرض إلى ضغوطات”، واصفا هذا الأمر بالخطير.
وأشار معطر خلال ندوة صحفية خصصتها الجمعية لتقديم تقريرها بخصوص الانتخابات التشريعية 2019،إلى أن العديد من القائمات فازت بمقاعد وإلى أنه كان من الأجدر إسقاطها لافتا إلى أنّ منها قائمات تابعة لحركة النهضة ولحزب قلب تونس وللحزب الدستوري الحر.
وتضمّن تقرير “عتيد” فائمة بقائمات مترشحة أو مناصريها خصصوا صفحات مدعومة على شبكة التواصل الاجتماعي وخاصة “فايسبوك” ورفع لافتات كبيرة الحجم لبعض القائمات في منوبة وباجة وقابس ونابل1 ومدنين.
ورصد التقرير ظاهرة استغلال التلاميذ في الحملة بمقابل مالي قي دائرة صفاقس قابس وسوسة وبنزرت وسيدي بوزيد إضافة إلى خرق واضح للصمت الانتخابي عن طريق توزيع قصاصات تحمل ارقام المترشحين.