الشارع المغاربي: أعلن المجلس الأعلى للقضاء اليوم الخميس 10 اكتوبر 2019 أنه “لم يعتمد مطلقا خطة ناطق رسمي له”.

وأكد المجلس في بلاغ نشره على صفحته بموقع “فايسبوك” ” انّ العملية الاتصالية تتم عبر لجنة الإعلام والاتصال المنبثقة عن الجلسة العامة طبقا للبلاغ الإعلامي المؤرخ في 26 أكتوبر 2018 والمنشور في نفس التاريخ”.

يذكر ان عددا من وسائل الإعلام كانت قد تناولت ليلة أمس الأربعاء، تدوينة منسوبة لعضو المجلس الأعلى للقضاء، عماد الخصخوصي الذي يقال إنه الناطق الرسمي باسم المجلس على صفحته بـ”فايسبوك” كتب فيها : “سأخبر الله بكل شيء” . كما لطخ الصورة البارزة بصفحته بالأسود وذلك مباشرة اثر الافراج عن نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بما فُهم منه وجود ضغوطات على القضاء لاطلاق سراح القروي.

من جهته نشر الخصخوصي ليلة أمس على صفحته بفايسبوك توضيحا قال فيه “أنا الأستاذ عماد الخصخوصي العدل المنفذ وعضو المجلس الأعلى للقضاء وحاليا -وبعد تغيير في عمل المجلس والعمل في شكل لجان وفي ما يخص الإعلام- عضو لجنة الإعلام والاتصال بالمجلس…صفحتي هذه هي صفحة خاصة وشخصية أعبّر فيها عن مسائل شخصية مشاعر وأحاسيس يحسها أي إنسان وأظن أن ذلك من حقي وحرية مكفولة …ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أعبّر فيها عن رأي المجلس الأعلى للقضاء وهو الذي له مؤسساته وطريقة تبليغ قراراته وطريقة الإعلام بها”.

يذكر ان محكمة التعقيب أذنت مساء أمس الاربعاء بالإفراج عن نبيل القروي بعد قبول الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع شكلا وأصلا، ونقض قرار دائرة الإتهام دون إحالة.