الشارع المغاربي: عبر توفيق السلامي وهو موظف بوزارة المالية البارحة الأربعاء 16 أكتوبر 2019، عن استعداده لتنفيذ عملية ارهابية ضد قناة الحوار التونسي في سبيل ما قال انه “المحافظة على مستقبل بناته”.
وكتب السلامي في تدوينة بصفحته على “فايسبوك”: “من أجل الحفاظ على مستقبل بناتي ..أنا مستعد لتفجير قناة الحوار وما شابهها” (في اشارة إلى وسائل اعلام أخرى)، مضيفا “وطزّ في حرية التعبير”.
وطالب العديد من رواد مواقع “فايسبوك” النيابة العمومية بالتحرك وفتح تحقيق في هذا التهديد الخطير، معتبرين أنه على النيابة الاحتفاظ بصاحب التدوينة لحمايته من نفسه ولحماية عائلته والمجتمع ككل.
يذكر ان القاضي حمادي الرحماني كان قد طالب في تدوينة سابقة بغلق قناة الحوار ومحاكمة المشرفين عليها معتبرا انها “تنفذ مخططات إجرامية ومؤامرات مكشوفة”.