الشارع المغاربي : اكدت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر 2019 انّه لا اساس لخبر زيارة وفد شبابي تونسي الى اسرائيل من الصحة.

وأوضحت في بلاغ صادر عنها اليوم  على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” انه “تبيّن بعد التحرّي مع بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس ومؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسال والتقصّي مع الجهات الفلسطينية في رام الله وفي عدد من العواصم الأخرى ان الخبر لا اساس له من الصحة وأنّ الصور التي تمّ نشرها تتعلق بزيارة وفد أوروبي من بينه سيدة بلجيكية من أصل تونسي وعضوة في حزب سياسي بلجيكي”.

ودعت الوزارة إلى “عدم توظيف القضية الفلسطينية في مسائل سياسية داخلية والابتعاد عن المزايدات في خصوص دعم القضية الفلسطينية العادلة باعتبارها قضيّة تحرّر وطني تحظى بإجماع كافة فئات الشعب التونسي”.

يذكر ان برهان بسيس كان قد نشر تدوينة يوم السبت الماضي أكّد فيها ان وفدا شبابيا تونسيا ينوي زيارة اسرائيل وأنّه انطلق يوم الأحد 27 أكتوبر 2019 من بروكسيل في اتجاه تل أبيب في إطار برنامج سلام شبابي بإشراف البرلمان الأوروبي.
وأضاف بسيّس أنّ “الوفد الشبابي التونسي سيزور عديد المؤسسات الاسرائيلية ومنها الكنيست” مؤكدا أن “السفارة الألمانية بتونس هي من قامت بتنسيق عملية إسناد تأشيرات الدخول إلى إسرائيل”.