الشارع المغاربي – وكالات: ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأيركية اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019، أن “داعشيا” عربيا قتل التنظيم الارهابي المتطرف أحد أقاربه في وقت سابق هو من انتقم من أبو بكر البغدادي البالغ من العمر 48 سنة وقدم للأمريكيين معلومات تفصيلية عن تصميم غرف المجمع السكني الذي كان يحتمي فيه البغدادي وأين هاجمته “قوة دلتا” فجر السبت المنقضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أيضاً أن “المنتقم الداعشي” الذي لم يتم الكشف عن جنسيته العربية بعد، تم إخراجه رفقة عائلته من محافظة إدلب بعد قتل البغدادي بيومين، وأنه من المتوقع تسليمه الجائزة المرصودة لقاء معلومات تكفل اعتقال أو قتل البغدادي وقيمتها 25 مليون دولار، وأنهم ذكروا أن المنشق “الداعشي” تم زرعه في بادئ الأمر على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأنها سلمت إدارة ملفه إلى الاستخبارات الأمريكية، فأجرت فحصاً دقيقاً استمر أسابيع للتأكد من خلفية المخبر.
واضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصادر ان جهودا لجمع المعلومات الاستخباراتية حول البغدادي انطلقت منذ الصيف الماضي، وأن الإنجاز الحقيقي بدأ الشهر المنقضي بعد معلومات قدمها المخبر وسمحت بوجود فرصة لتنفيذ العملية.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي قد صرح لشبكة NBC التلفزيونية بأن المخبر ساعد الأمريكيين على الدخول إلى المجمع السكني، والوصول إلى متعلقات البغدادي الشخصية، بما في ذلك ملابسه الداخلية، والتي استخدمت لإجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من وجوده بالمجمع السكني.