الشارع المغاربي-منى المساكني: عشرات اعضاء المجلس الوطني لحزب تحيا تونس تم “طردهم” وفق ما أكد لـ”الشارع المغاربي” مصدر رفيع المستوى صلبه فيما سيقدم هذا القرار كـ” تجميد” ، ولم يتم إعلام المشمولين به ، وفق ما كشف لنا عدد منهم ، لفتوا الى ان الحزب لم يتصل بهم البتة ، والى ان “العلاقات” التنظيمية انقطعت تقريبا منذ الاعداد للانتخابات .
وشمل قرارات التجميد اكثر من 35 عضوا بالمجلس الوطني ، وتراوحت أسبابها بين عدم مساندة يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية ومساندة منافسه عبد الكريم الزبيدي او عبير موسي والترشح في قائمات اخرى جلها لحزبي الامل ونداء تونس او بقائمات مستقلة .
وعكس ما أكد مبروك كورشيد، القيادي بتحيا تونس ، بخصوص خلفيات هذا القرار الذي قال انه يندرج في ” اطار تقييم عمل القيادة” ، فانه على ما يبدو قرار ذو صبغة “عقابية” وشمل شخصيات ابتعدت عن الحزب منذ فترة ، او قدمت استقالاتها.
وتضم قائمة المجمدين:
- المنصف السلامي ، بسبب عدم مساندته مرشح الحزب يوسف الشاهد
- زهرة ادريس بسبب مساندتها وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي
- الصجبي بن فرج بسبب مساندته عبد الكريم الزبيدي
- حافظ الزواري (اعلن الاستقالة وترشح رئيسا لقائمة البديل التونسي)
- علي بنور بسبب مساندة عبد الكريم الزبيدي
- أكرم الحرباوي
- لطفي نبيل
- ريم الشواشي
- ناجي منصور
- عبد العزيز جوادي
- اسماعيل شعبان
- هشام الحجي
- لمياء الدريدي
- صبرين قوبنطيني ( اعلنت اليوم استقالتها واسمها مضمن مع القيادات المجمدة عضوياتهم)
- ماهر العباسي
- محمد زريبي
- عصام مطوسي
- حاتم الشايب
- عز الدين بعلوش
- مروى بوعزيزي
- اميرة ورفلي
- انور العذار
- خير الدين زاهي
- عبير عبدلي