الشارع المغاربي: اكدت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019 أنها ستُولي تونس اهتمامًا خاصًا في مشروعها القادم لأنّها مسقط رأسها وعمل بها والدها وانتسب لأحد أحزابها “التقدمية” .

ونقل موقع “الشارقة 24” الاماراتي عن مستغانمي قولها في حديثها لجمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والثلاثين أن العمل الذي تنشغلُ به الآن، هو عملٌ تاريخيٌ عن الجزائر، سيركّز على فترة ما بعد الاستقلال وسيروي قصصًا عن والدها؛ مبيّنةً أنها تريد من خلاله، العودة إلى الوراء، لفهم الحال الذي عليه العرب اليوم وكيف وصلوا إليه.

وأضافت “العمل  يمثل كذلك فرصة للتأريخ لما حدث بالجزائر وبالوطن العربي في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي،” متابعة” كان كل شيءٍ في تلك المرحلة متداخلًا ومتقاطعًا .لفهم ما عصفَ بالجزائر يتوجّب فهم ماذا كان يدور في محيطها”.

وأزاحت مستغانمي الستار، عن أسرارٍ قديمة؛ مثل بكائها عند هزيمة عام 1967، قائلةً إنها “مريضة بعروبتها”، ومشدّدةً على أنها ” تكتب من أجل الوطن العربي الواحد”. وبيّنت أنها في مشروعها القادم ستُولي تونس اهتمامًا خاصًا، لأنّها مسقط رأسها،

واقامت الروائية الجزائرية احلام مستغانمي حفل توقيع لمجموعة من اعمالها خلال فعاليات المعرض المذكور في مركز إكسبو الشارقة بالإمارات العربية المتحدة .

يذكر أنّ الروائية الجزائرية، كانت قد أطلقت آخر أعمالها “شهيًا كفراق” ضمن فعاليات الدورة السابقة من هذا المعرض . ومن أشهر أعمالها و”الأسود يليق بك” 2012، و”فوضى الحواس” 1997، ورواية “ذاكرة الجسد” 1993 والتي تحوّلت إلى مسلسلٍ تلفزيوني عام 2010.