الشارع المغاربي: أكد النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019، ان كتلة الاصلاح الوطني التي ينتمي اليها ستطالب بتنقيح القانون الداخلي للبرلمان قصد توسيع تركيبة رئاسة البرلمان، مشيرا إلى أنهم سيطالبون باضافة منصب نائب 3 وإلى أنهم قد يذهبون لزيادة نائب رئيس 4 لترتفع تركيبة الرئاسة إلى 5 أعضاء.
واعتبر الفتيتي لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس اف أم”، ان المهام الموكولة لرئاسة المجلس ومنها المشاركة في البعثات الديبلوماسية والتمثيلية بالخارج وغيرها من المهام تتطلب عددا اكبر من نواب رئيس مجلس نواب الشعب، مسبعدا امكانية اقصائه أو تهميشه من منصبه، ومذكّرا بأنه عضو بمكتب المجلس وبأنه يشارك في كل القرارات التي سيتم اتخاذها.
وأشار إلى ان ظفره بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان “أعطى جرعة أمل للعائلة الوطنية الوسطية”، ملاحظا أن “أحزاب الصفر فاصل نجحت عندما تكتلت داخل البرلمان في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الانتخابات التشريعية”،مشددا على انه لم يكن مرشح كتلة الاصلاح الوطني فقط وانما العائلة الوسطية ككل.
وأفاد الفتيتي بانه كان متأكدا من نجاحه في ظل الخلافات التي عرفها مجلس نواب الشعب قائلا “كنا متأكدين من نجاحنا والسياسية فن الممكنّ” ،معلقا على عدم فوز مرشح كتلة الائتلاف الكرامة (يسري الدالي) بالقول “يستنو فيها من قدام جينا احنا من تالي”.
وأضاف ان كتلة الاصلاح الوطني منفتحة على مشاورات تشكيل الحكومة وأنه ليس لها أية احترازات على الكتل البرلمانية باستثناء من لا تؤمن بالدولة الوطنية،متمنيا التوفيق لرئيس الحكومة المكلف في مهامه الحبيب الجملي، معتبرا انه من الضرورة أن يقوم الجملي بالمراجعات اللازمة في تعين كتاب الدولة وغيرهم بالقصبة قائلا “للأسف القصبة أصبح يدخلها كل من هب ودب وهناك ترقيات بالمحاصصة..وهذا الأمر يقع في كل الوزارات لكنه تفشىفي رئاسة الحكومة”.
وأكد الفتيتي أن كتلة الاصلاح الوطني ستتوسع لتضم أكثر من 15 نائبا.
يُذكر أن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي كان قد لمح في كلمة أدلى بها أثناء أدائه اليمين الدستورية في مستهل الجلسة الانتخابية يوم 13 نوفمبر الجاري الى امكانية توسيع تركيبة رئاسة البرلمان، التي تفترض وفق الفصل العاشر من نظام المجلس الداخلي انتخاب رئيس ونائب اول له ونائب ثان وقال الغنوشي حينها “تنتهي الجلسة بانتخاب رئيس للمجلس أو نائبين له أو نواب للرئيس”.