واكد ابو الغيط في بيان صادر عن الجامعة اليوم “عن شجبه واستنكاره ما أقدمت عليه السلطات الإيرانية من اعتراف رسمي بتمثيل الميليشيات الحوثية لديها، وتسليمها مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في طهران، والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها”.

واعتبر أبو الغيط الخطوة الإيرانية “خروجاً فاضحاً عن الأعراف الدبلوماسية وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة منها القرار 2216”.

يشار الى ان السعودية تقود ، منذ مارس  2015، تحالفا عسكريا عربيا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، في حربها مع جماعة “أنصار الله” الحوثيين، والتي سيطرت عام 2014 على مناطق واسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة، صنعاء.

وفي الوقت الذي تنتقد إيران بشدة عمليات السعودية في اليمن، والتي أسفرت، حسب معطيات الأمم المتحدة، عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، تتهم المملكة الحكومة الإيرانية بدعم الإرهابيين، في إشارة إلى الحوثيين، والتدخل في شؤون الدول الأخرى .