الشارع المغاربي – قسم الأخبار: قال الرئيس السابق للجمهورية ولمجلس نواب الشعب محمد الناصر اليوم الخميس 5 ديسمبر 2019، “من دواعي سروري أن يتزامن تكريمي مع إحياء الذكرى 67 لاغتيال الزعيم الراحل فرحات حشاد وبحضور رؤساء المنظمات الوطنية منها اتحاد الأعراف واتحاد المرأة وعمادة المحامين”.
واضاف الناصر في كلمة القاها خلال حفل تكريمه من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل،”من خلال هذا الحضور هناك تأكيد على ما يربط بيننا جميعا والمتمثل أساسا في حبنا للبلاد وحرصنا على حمايتها والدفع لمزيد الرقي بشعبها”،متوجها بالشكر إلى كل من راضية الجربي وسمير ماجول ونور الدين الطبوبي وإبراهيم بودربالة على الكلمات التي وصفها بالمؤثرة التي قالوها في حقه.
وشدد على انه قام بواجبه حسب ما يملي عليه ضميره في كنف الاخلاص لخدمة البلاد وشعبها،مذكّرا بعلاقاته القديمة التي تجمعه بالمنظمة الشغيلة التي قال انها تكونت حتى قبل تقلده منصب وزير الشؤون الاجتماعية، موضحا أن علاقته بالاتحاد كانت منذ أن كان طالبا ومنذ الاستقلال.
وأشار إلى أن علاقته بالاتحاد تدعمت بحكم العمل والممارسة وأنها تطورت بالخصوص سبعينات القرون الماضي من خلال السياسة التعاقدية واختيار الحوار الاجتماعي لحل المشاكل،معتبرا أن تونس تعيش منذ 43 سنة في نطاق هذه السياسة وفي اطار الحوار الاجتماعي التي طالما دفعت نحو الاستقرار الاجتماعي وتحسين المطالب الاجتماعية للاجراء.
وذكّر الناصر باهم المحطات النضالية التي خاضها اتحاد الشغل،معتبرا ان الاتحاد ليس “دخيلا” على الثورة وأنه منتج وعنصر أساسي في تحقيق الثورة وأن دوره كان اساسي في الانتقال الديمقراطي، مذكرا بأن الاتحاد كان مكونا من مكونات الرباعي الراعي للحوار.
وقال “سيبقى اتحاد الشغل في المقدمة..مكانته معروفة ونظرته صادقة..سيتقدم رغم الصعوبات التي تعيشها البلاد”، متوجها بالشكر إلى رؤساء المنظمات الذين اعتبر أنهم طالما يقدمون المصلحة العامة على المصالح الشخصية.