الشارع المغاربي -قسم الاخبار: دعا النائب عن حزب تحيا تونس مبروك كورشيد اليوم الاحد 22 ديسمبر 2019 من أسماها بالقوى الوطنية للتجند وتجاوز خلافاتها التي قال انها مفتعلة وأن سببها المناصب لعدم التصويت للحكومة القادمة مهما كانت الظروف .
ووصف كورشيد في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك “الحكومة القادمة بحكومة “مخاتلة سياسية” مؤكدا أنها ستكون “حكومة النهضة “مشددا على ضرورة التعامل معها علي هذا الاساس لـ3 اسباب قال ان الاول يتعلق برئيسها الحبيب الجملي لافتا في هذا السياق الى انه “مرشح هياكل النهضة ، ولم يقع اختياره بالتوافق بين احزاب الائتلاف المقترح وانه تم فرضه فرضا علي الساحة السياسية من مجلس شوري النهضة ” مشددا على انه “بذلك فان حكومته هي حكومة النهضة مهما فعلوا للقول بانه مستقل” .
وأشار الى ان السبب الثاني يتعلق بتمشي تشكيل الحكومة مبينا أنه “‘يقوم علي “المخاتلة السياسية” وذلك باعتماد محاصصة حزبية في جزء(المقترح 4 النهضة 2_2_2البقية ) ،وللمستقلين الجزء الاهم والاكثر عددا والذي سيتم تمكينه من وزارات الخدمات المرتبطة بمشاغل الناس . فلاحة ،بيئة ،تجهيز ،نقل ،املاك دولة ،صناعة ،سياحة “
ولفت الى ان التجربة أثبتت “انه لا وجود لمستقلين ” مقدما كمثال على ذلك نذير بن عمو ونور الدين السالمي مبينا ان الحكومة القادمة هي “حكومة نهضة بامتياز سواء من خلال شخصه صاحب الصلوحيات الواسعة او من خلال الوزراء المستقلين الذين سيجلبونهم له وجلهم ان لم يكن كلهم وزراء النهضة المستترين” .
وقال انه لا مصلحة وطنية في المشاركة في الحكومة وتابع ” ذر الرماد لا يفيد ،والمنظرة الفارغة لا تفى بالحلول الناجعة” .