الشارع المغاربي: أعلنت وزارة التجارة اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2019، أنها “رفعت درجة الاستعداد في قطاع الرقابة وحماية الجودة عشية الاحتفالات برأس السنة الادارية”، موضحة أنها “أعدت خطة متكاملة تتضمن إجراءات مشددة للرقابة والتفتيش بالأسواق والمحلات التجارية بما يضمن توفير السلع الغذائية لاسيما الأساسية منها بكميات كافية وبأسعار غير مصطنعة”.
وتوقعت الوزارة في صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، أن “تتسع حملات مراقبة الجودة وصلوحية المنتجات المعروضة مع اقتراب الاحتفال برأس السنة خاصة ما يتصل بقطاع صنع وبيع المرطبات الذي تزدهر حركته بشكل لافت في الفترة الحالية”.
وأفادت بأن فرق الرقابة الاقتصادية بإدارة الجودة وحماية المستهلك نفذت بداية من 16 ديسمبر الجاري وإلى غاية اليوم نحو 900 زيارة تفتيش صحي وبانها حجزت على إثرها أكثر من 11 طنا من المواد الغذائية الفاسدة منها 4 أطنان بإقليم تونس الكبرى.
وأضافت أن أعوان الرقابة حجزوا أصنافا مختلفة من لحوم وأسماك ومرطبات ومواد أولية للحلويات وبقايا مرطبات وعصائر ومثلجات ومنكهات وفواكه جافة وغيرها من السلع والمواد الغذائية قالت أإن الفحوصات أثبت عدم صلوحيتها للاستهلاك الآدمي.
وذكرت الوزارة أن الإدارة الفرعية لقمع الغش التابعة لها أكدت أن “حملات الرقابة تكثفت على منافذ تسويق الأغذية والمرطبات من المحلات والمطاعم والمخابز والمجازر وثلاجات حفظ الأغذية خاصة ما يتعلق بمراقبة تواريخ صلوحية المواد الأولية ومصدرها ومواقع التصنيع ومدى احترام الاشتراطات الصحية للخزن والصنع والعرض وتأشير المنتوجات المعبأة وأيضا قانونية آلات الوزن..”