الشارع المغاربي: أكّد النائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي اليوم السبت 4 جانفي 2020، أن تشبث حركة النهضة بموعد 10 جانفي لعقد جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي يأتي في اطار البحث عن حزام سياسي لها.
واشار المغزاوي في تصريح اعلامي اثر اجتماع مكتب المجلس اليوم، إلى وجود مشاورات قال ان النهضة اطلقتها مساء اول امس وامس الجمعة مع اطراف (لم يسمها) وانها باءت بالفشل وإلى أن ذلك دفعها لمزيد كسب الوقت بتاجيل موعد الجلسة العامة، لافتا إلى وجود محاولات لاقناع كتل برلمانية ونواب لمنح الثقة للحكومة المقترحة، ملاحظا “حالة من الارباك في تشكيل الحكومة الجديدة وتسريب تركيبتها والخلاف الذي طرأ بين رئيسها المكلف ورئيس الجمهورية قيس سعيّد”.
وابدى استغرابه من اعلان الجملي عن فريقه الحكومي دون أن يكون له حزام سياسي مسبقا، معتبرا ان الجملي اراد المرور بقوة، قائلا “من الحالات الغريبة في بلادنا نشكل الحكومة ثم نبحث لها عن حزام سياسي”، معتبرا أن تغيير أسماء مقترحة في الحكومة وإدخال تحويرات على تركيبتها أمر صعب ومعقد دستوريا وأن الامر انتهى.
وشدد المغزاوي على ان الكتلة لن تصوت لصالح الحكومة وعلى ان من شكلها هو من يتحمل مسؤولية البحث عن سند سياسي لها لتمريرها.