الشارع المغاربي: اتهمت تنسيقية اعتصام الكامور اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020،والي تطاوين عادل الورغي بـ”حياكة الدسائس في المقاهي وفي المكاتب المغلقة وببث الفتنة بين المعتصمين”، مشددة على أن “الوالي لم ينجح في فك الاعتصام السلمي عن طريق الحل الامني” وعلى انه “توجه الى أساليب مغايرة بمعية عدد من أبناء الجهة منها الاندساس بين المعتصمين لافساد تحركهم الاحتجاجي”.

وشددت التنسيقة في تدوينة نشرتها على صفحاتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، على تواصل اعتصام اكثر من 20 شخصا من أبناء الجهة للأسبوع الثالث على التوالي بساحة مقر ولاية تطاوين إلى حين تلبية مطالبهم وتنفيذ كافة بنود اتفاق الكامور،داعية “ابناء الجهة الغيورين عليها والراغبين في افتكاك حقوقها في التنمية والتشغيل إلى الالتحاق بركب المعتصمين”.

يُذكر أن عددا من المعتصمين من بينهم الناطق الرسمي باسم التنسيقية خالد الحداد كانوا قد دخلوا في اضراب عن الطعام مدة 5 أيام غير ان تدهور وضعهم الصحي حال دون مواصلتهم الاضراب.

يُشار إلى أن إحداث صندوق التنمية والاستثمار بالمحافظة بموازنة تقدر بـ80 مليون دينار سنويا فضلا عن انتداب أكثر من 500 شاب في شركة البيئة والغراسة والبستنة بالجهة من بين المطالب التي يرفعها المعتصمون والمضمنة في الاتفاق الكامور .