الشارع المغاربي : قال القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2020 ان “الحكومة القادمة ستكون حكومة المصوّتين لها مضيفا : نصحنا الجملي ابدفي شوىة الجو … كيما يقول المصراوي مفيش حرارة… يكون أكثر حرارة مع الاطراف التي يمكن ان تدعم تركيبته… قلب تونس يمكن أن يدعم.. كتلة الاصلاح … ائتلاف الكرامة…حزب الرحمة وعديد الكتل الاخرى والنواب المستقلون الذين يمكن أن يدعموا الحكومة المقترحة… هذه الاطراف التي على الجملي تكثيف الاتصالات بها والاستماع اليها والنهضة تقوم بذلك أيضا”.

وقدم الجلاصي لدى حضوره في برنامج “هنا تونس” على إذاعة ديوان أف ام  قراءة للاسباب التي ستجعل الكتل تصوت للحكومة مقسما اياها بشكل رمزي الى كتلتين قال ان الاولى تضم ” التحولات الحاصلة على مستوى المنطقة حاصة الوضع في ليبيا والمشرق العربي والتي ستجعل الكتل وعديد النواب يصونون للحكومة” مذكرا بان الديبلوماسية في حالة سبات نتيجة للوضع الضبابي  بتونس مبرزا ان الكتلة الثانية تضم التونسيين الذين قال انهم سئموا من يوم 6 أكتوبر الى غاية اليوم 7 جانفي ولم تشكّل حكومة.” مشددا على ان “الحلول البديلة على غرار حكومة الرئيس او حكومة الشخصية الاقدر ستسبب في خسارة شهرين اضافيين “.

وتابع : حكومة الجملي هي حكومة بين الاختيار والاكراه رغم أنه كان بالامكان أن تكون أفضل من خلال تشكيل حكومة سياسية قوية “.

وبخصوص تصريحات رئيس حزب قلب تونس الذي أكد ان حزبه لن يصوّت لحكومة الجملي قال الجلاصي: القروي عفريت في حاجتين التواصل والتسويق وأعتبره ذكي جدا… احتمال ان يُخلف القروي باتفاقه معنا … لا لا أعتقد ذلك… البلاد لن تشهد فراغا دستوريا هناك حلول… أعتقد أن القروي عبّر في تصريحه على نوع من الاحتجاج من التعامل الغير اللائق من الطبقة السياسية … هناك تشوىه لحزب قلب تونس فى الفترة الماضية عن طريق ربطه بالفساد ….”.