الشارع المغاربي: أعلنت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 24 جانفي 2020 انها “اودعت اليوم شكاية جزائية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد راشد الخريجي الغنوشي رئيس البرلمان والحبيب خضر رئيس ديوانه والنائبين سيف الدين مخلوف وراشد الخياري وكل من صباح بوعزي ومراد الحوات ولطفي الماجري وكل من سيكشف عنه البحث”.
واكدت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم لتسليط الاضواء على واقعة الاعتداء التي استهدفتها ونواب حزبها بمجلس نواب الشعب يوم الخميس 16 جانفي الجاري انه “خلافا لما راج حول فتح تحقيق في تلك الواقعة لم يبلغها اي شيء يفيد بذلك” مشددة على انه “تمت معاينة وتحرير وتدوين كل ما حصل من احداث من قبل عدل تنفيذ وكذلك كل ما حصل في الكواليس”مبرزة ان كل ما يثبت حصول الاعتداء والاطراف الضالعة فيه والمتواطئة مدعم بتسجيلات وصور وغيرها من المؤيدات.
واشارت الى انه في السنة الماضية تعرض انصار حزبها الى الاعتداء في سيدي بوزيد والى ان الشكاية ظلت الى الان في الرفوف والى “انهم لم يكلفوا انفسهم حتى سماع المتضررين قبل المرور الى المتهمين”.
واعتبرت موسي ان ما حصل يمثل خطرا كبيرا يؤشر على العودة الى مربع العنف ومأسستة.
واضافت ان العنف “اصبح يحظى بغطاء مؤسساتي وسياسي لا لبس فيه باعتبار انه لم يتم في الشارع بل تحت قبة البرلمان” وان “التواطىء واضح من قبل رئاسة المجلس ورئيس ديوانه” لافتة الى ان المعتدين الذين كانوا يحملون شارات دخول ظلوا لفترة طويلة قبل مجيئها وهم يعدون العدة للاعتداء عليها امام انظار من سمتهم نواب الاخوان.
من جهة اخرى توجهت موسي لرئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ برسالة مفادها ان اولى مشاوراته لتشكيل الحكومة كانت مع دعاة عنف باخرى الى من وصفتهم بـ ـجماعة حقوق الانسان معيبة فيها عليهم عدم تنديدهم بالعنف الذي استهدفها وحزبها.
واعلنت ان حزبها سينظم يوم غد السبت 25 جانفي وقفة احتجاجية تحت عنوان “لا للعنف السياسي” بساحة باردو.