الشارع المغاربي-قسم الاخبار: صادقت اللجنة المركزية لحزب نداء تونس على سدّ الشغورات في هياكل الحزب، من خلال انتخاب قاسم مخلوف رئيسا للجنة المركزية وممثلا قانونيا للحركة، خلفا لحافظ قائد السبسي واللجنة تضم ما تبقى من “اصدقاء” حافظ والذين ساندوه حتى هروبه من تونس. وكانت صفة الممثل القانوني تسمى في المشهد بـ”الباتيندة” ، وهي تسمية أطلقها ناجي جلول وأعتبر وقتها ان “حافظ” صاجب حق فيها.
و أعلن النائب قاسم مخلوف اليوم الاحد 26 جانفي 2020 أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة نداء تونس الذي انطلق يوم امس هو الاجتماع الأول بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، معتبرا ان اللجنة توحيدية، نظرا لكونها قد جمعت بين “شقي الحمامات والمنستير”.وحول بتشكيل هيئة عليا لإعداد وعقد مؤتمر استثنائي توحيدي للحزب، قال مخلوف “إن هذه المبادرة لا تتماشى ومقتضيات المرحلة الراهنة، لاسيما أن مثل هذه القرارات يجب أن تنبثق عن اللجنة المركزية، باعتبارها أعلى سلطة للحزب”.
وأضاف أن اللجنة المركزية رفضت اقتراح قائد السبسي “نظرا لأنه في حاجة إلى تعديلات، مؤكدا أن الحركة بصدد دراسة مسألة الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي توحيدي، وتحديد تاريخ انعقاده، الذي من المتوقع أن يكون مطلع أفريل أو أواخر شهر ماي القادم.
وأضاف ان اجتماع اللجنة المركزية للحركة ناقش عديد المسائل المتعلقة بالحركة وبالوضع السياسي ككل، فضلا عن تحديد موقف الحزب من مشاورات تشكيل الحكومة، والذي سيتم الاعلان عنه في بيان ختامي .ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن مخلوف قوله”،”انه سيتم بعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب، المنعقد يومي السبت والأحد بمدينة الحمامات، تشكيل لجنة للاتصال بالأحزاب والشخصيات الوطنية، بهدف تدعيم صف الندائيين”.
وأكد أن العمل متواصل من أجل “تجميع العائلة الندائية، من خلال انفتاح الحركة وإطلاق مبادرة للتجميع”.