وابرز بلاغ صدر في الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بموقع فايسبوك ان الرئيسين عقدا بمقر القصر الرئاسي “المرادية” لقاء على انفراد تم التطرق خلاله إلى جملة من القضايا أهمها العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وانهما اكدا في ندوة صحفية مشتركة عقب اللقاء على الاتفاق وتطابق وجهات النظر حول المسائل التي تطرقا إليها خلال جلسة المحادثات.
وابرز البلاغ ان الرئيسين عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية مؤكدين العزم على تطوير هذه العلاقات وفق مقاربة جديدة بناء على طموحات الشعب الواحد في تونس والجزائر، تقوم على وضع شراكة للتشاور والتنسيق الاستراتيجي بين الجانبين.
وفي ما يتعلق بالمسائل الإقليمية والقضايا الدولية، فقد اشار البلاغ الى ان الرئيسين أكدا على مزيد تنسيق المواقف وتعزيز التشاور بصفة عامة. وانهما تطرقا بالخصوص إلى الوضع في ليبيا الشقيقة وانهما تمسكا بضرورة إيجاد حل سلمي ليبي ليبي دون أي تدخل أجنبي. وشددا على الدور المحوري لتونس والجزائر في إيجاد تسوية تضع حدا للازمة الليبية.
ولفت الى انهما تطرقا إلى القضية الفلسطينية وأكدا أنه لا حل إلا بتكريس الحق الوطني للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشريف تكون مبنية على قرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية.
وابرز البلاغ انهما شددا على أهمية بناء المغرب العربي الكبير ودفع العمل المغاربي المشترك في اتجاه تحقيق تطلعات شعوب المنطقة.