وقالت الدبلوماسية في إحاطة على الهواء مباشرة “وفقا لمعلومات السلطات المعنية، أصيب اعتبارا من 2 فيفري الجاري 16 مواطنا أجنبيا في الصين بإلتهاب رئوي ناجم عن النوع الجديد من فيروس كورونا، اثنان منهم تعافيا بالفعل وخرجا من المستشفيات، و 14 منهم ما زالوا قيد العلاج في الحجر الصحي” مشيرة الى أنّ ” حالة هؤلاء الأجانب مستقرة” لكنها لم تكشف عن جنسياتهم والبلدان التي يتحدرون منها.
وأعلنت الخارجية الصينية عما وصفته بـ”حاجة ماسة” من أجل التصدي لفيروس “كورونا” الجديد قائلة ” إنّ الصين في حاجة ماسة إلى معدات طبية وقائية وأقنعة واقية لكبح انتشار الفيروس” وبالتزامن مع ذلك قد لبت قطر تلك الحاجة.
من جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية انه الصين امرت بحرق جثث المتوفين بفيروس “كورونا” الجديد قرب مكان وجودهم، وانها منعت التقاليد الجنائزية، مثل مراسم الوداع.
وذكرت، أنه لا يجوز نقل رفات الضحايا المصابين المتوفين، بين المناطق المختلفة في المقاطعات الصينية، ولا يُمكن حفظها بالدفن أو بأيّة وسيلة أخرى.
وانه تم التشديد على ضرورة تطهير الجثث ووضعها في صندوق مختوم من قبل العاملين في المجال الطبّي حسب الاقتضاء، و لا يُسمح بفتحها بعد الختم، داعية المشرفين على تنظيم الجنازات إلى إرسال أفراد وسيّارات خاصة لتسليم الجثث، ودعتهم إلى حرقها (الجثث) في “محارق مُحدّدة”، وفق نفس المصدر.