الشارع المغاربي: تواجه الكرة المصرية أزمة كبيرة بسبب الصدام الحاصل حاليا بين اتحاد اللعبة في مصر وفريقي الأهلي والزمالك بعد العقوبات الصارمة فرضت عليهما على خلفية أحداث مباراة كأس السوبر.
وحسم الزمالك لقب كأس السوبر المصري، على حساب غريمه التاريخي الأهلي، في أبوظبي، الخميس الماضي، بالفوز بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل السلبي، لكن المباراة شهدت مناوشات كبيرة بين لاعبي الفريقين بلغت أوجها في نهايتها، مع تبادل اللاعبين التدافع والألفاظ المسيئة.
ومساء أمس السبت، أصدرت لجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم، عقوبات صارمة، على خلفية هذه الأحداث، شملت على وجه الخصوص إيقاف لاعبَين حتى نهاية الموسم، هما محمود عبد المنعم “كهربا” لاعب الأهلي حاليا والزمالك سابقا، وإمام عاشور لاعب فريق “القلعة البيضاء”.
كما شمل القرار غرامات مالية وعقوبات إيقاف طالت قائد الزمالك، محمود عبد الرازق (شيكابالا) لثماني مباريات، وزميله عبد الله جمعة (3 مباريات)، إضافة إلى ياسر إبراهيم والنيجيري جونيور أجايي في الأهلي (إيقاف مباراتين لكل منهما).
كما أوقفت اللجنة رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور عن المشاركة في نشاطات اللعبة لثلاث مباريات، رغم أن الأخير لم يكن حاضرا في أبوظبي خلال المباراة.
ودعا كل ناد من جهته إلى اجتماع “طارئ” لمجلس الإدارة اليوم الأحد، بهدف الرد على العقوبات، وأكد الأهلي نيته “حفظ حقوق النادي ولاعبيه كاملة”، في حين أوضح الزمالك أنه “سيناقش” ما تقرر بهدف الرد عليه.
ويأتي اجتماع مجلسَي إدارة الزمالك والأهلي، عشية القمة المرتقبة بينهما غدا الاثنين على ملعب القاهرة الدولي، وهي مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة من الدوري المصري.
ويتصدر الأهلي ترتيب الدوري بالعلامة الكاملة (45 نقطة)، بعدما حقق 15 فوزا في المباريات الـ15 التي خاضها حتى الآن، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 31 نقطة.