الشارع المغاربي: أدان حزب قلب تونس اليوم الجمعة 6 مارس 2020 بشدّة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف دوريّة أمنية في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة وأسفر عن استشهاد الملازم الأول بقوات الأمن الداخلي توفيق محمد الميساوي وإصابة 4 أعوان ومدني
ودعا الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” “كل مكونات المشهد السياسي والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني إلى الالتفاف حول جميع مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب والحكومة وكافّة القوى التقدّميّة أحزابا ومجتمعا مدنيّا إلى توحيد الجهود والطاقات للدّفاع عن مكتسبات الوطن القائمة على الحريّة والديمقراطية والعدالة الاجتماعيّة وتعزيزها ” مشددا على “ضرورة تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن التجاذبات في هذا الظرف العصيب”.
وطالب بـ”متابعة حالة المصابين الصحيّة وتوفير الإحاطة النفسيّة لعائلاتهم” مثمنا دور أجهزة القوات الأمنية والعسكريّة ويقظتهم الدائمة للتصدّي ببسالة لمثل هذه الهجمات الإجراميّة وحماية حرمة الوطن.
واشاد قلب تونس بدور المؤسسات الأمنيّة والعسكريّة وبالوقوف البطولي لاهالي بن قردان إلى جانبها سدّا منيعا ضدّ الإرهاب وذودا عن الوطن مما أمكن من تحقيق انتصار ساحق على المجموعات الإرهابية مذكرا بأن الحرب على الإرهاب لا تزال طويلة مؤكدا أنّ تونس ستبقى منيعة ضدّ هذه الآفة وأنّ مكافحتها تبقى من أوكد أولويات البلاد على طريق التقدّم الاقتصادي والاجتماعي .