الشارع المغاربي: اعتبر سيف مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة اليوم الأحد 8 مارس 2020 أنّه ضحية حملة قال انها شُنت عليه بسبب مرافعته عن أحد الإرهابيين الاثنين اللذين نفذا ‘عملية البحيرة الإرهابية’، مؤكدا ان الحملة بانها تعكس” تخلّفا” وبأنها” “هجمة تستهدف المحامين عموما”، مشددا على ضرورة محاسبة الدولة التي قال انها وراء الوضع الذي وصل اليه منفذ العملية الارهابية.
وقال مخلوف “من الواجب محاسبة الدولة المتسبب في الوضع الذي وصل إليه منفذ العملية الإرهابي وغيره.. فالإرهابي تم إيقافه لمدة سنة بسبب تدوينة على الفايسبوك تعرض خلالها للتعذيب وللتنكيل مما غذّى فيه رغبة في الانتقام.. ومحاميه لا يتحمل ما إقترفه بعد خروجه من السجن” .
وتابع ” كان من الأجدر التعامل مع مثل هذه القضايا بطرق أخرى توعوية بعيدا عن العقوبات السجنية، حتى لا يتم التغرير بهؤلاء داخل السجون وخلق رغبة في الانتقام لديهم” مؤكدا أنه ‘ ‘لن ينوب مجرما حاملا السلاح” داعيا الى محاسبة ”الذين يتمعشون من قضايا الدولة والبنوك والمؤسسات العمومية”.
من جهة اخرى ابرز مخلوف ان ” منع التلفاز والبث المباشر من داخل البرلمان ” سينهي حالة الجدل صلبه.
وفي رده على الانتقادات التي وجهت له بسبب زيارته الاخيرة الى فرنسا ، قال إنه “لم يطالب بقطع العلاقات مع فرنسا ولا بشن أي حرب عليها ” قائلا ”طالبتها فقط بالاعتذار وبمراجعة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتسوية ملف التأشيرة”.