الشارع المغاربي: أكّدت الطبيبة بثينة الشيحي اليوم الإثنين 30 مارس 2020 أنّ تحاليلها المخبريّة كشفت اصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، داعية المواطنين الى الحذر من تلقّي العدوى بهذا الفيروس والمرضى الى التحّلي بالقوّة والصبر والشجاعة، قائلة إنّ للصحة النفسيّة للمريض علاقة كبيرة بتعزيز مناعته ومدى مقاومته الفيروس.
وأوضحت الطبيبة خلال مُداخلتها على إذاعة “اكسبرس أف أم” أنّها كانت تقوم بحملات توعوية منفردة لتنبيه المواطنين الى ضرورة التوقي من الإصابة بفيروس “كورونا” مُرجّحة أنّها قد تكون تعرّضت لعدوى أفقيّة . وأشارت الى أنّها جهزت نفسها لمثل هذا السيناريو ( تعرضها للاصابة) منذ البداية قائلة “جهزت غرفة في منزلي خاصة بالحجر الصحّي واتفقت مع أبنائي وزوجي على كيفية التعامل مع حامل الفيروس أو المشتبه في إصابته…ومتى راودني الشكّ حول إصابتي بكورونا فقمت بعزل نفسي في الغرفة”.
وتابعت” بعد مرور 3 أيام من العزل قمت بالتحاليل المخبرية وجاءت النتيجة ايجابية فيما كانت نتيجة تحاليل زملائي سلبية” مُشيرة الى أنّ الأعراض التي شهدتها هي السعال وآلام حادّة في المفاصل والعضلات.
وشدّدت الطبيبة على أهميّة التوقي من الفيروس وتوخي الحذر من الإصابة به معتبرة أن الشباب غير مهتمين كثيرا بالإجراءات الحمائية ظنّا منهم أنّ أجسادهم قادرة على مقاومة المرض وأنّ الفيروس يستهدف بالأساس كبار السن، مشيرة الى أنّ الموجة الثانية من تفشي الفيروس قد تكون قويّة وانهم سيكونون معرّضين بشكل أكبر الى الإصابة بالمرض قائلة إنّ الفيروس يُضعف الجسد.
ودعت الطبيبة المواطنين الى الحذر الشديد قائلة “نحن نعوّل على الوعي المجتمعي لحماية بلادنا من تفشي المرض”.