الشارع المغاربي: كشف سليم بن حميدان الوزير الاسبق لاملاك الدولة في حكومة الترويكا اليوم الخميس 30 افريل 2020 عن تعرضه لمحاولة ارشاء وصفها بالكبيرة من طرف مسؤول وصفه ايضا بالكبير في دولة خليجية لم يسمها وقال ان الرشوة المرفوضة كانت تهدف لتسوية ملف المصادرة لسليم شيبوب.
وأقسم بن حميدان في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك تعرضه لهذه المحاولة لما كان على راس الوزارة مؤكدا ان محاولة الارشاء حصلت في مكتب ذلك المسؤول الكبير اثر زيارة قام بها لدولته سنة 2013 وانه لا يمكنه الاصداع باسم الراشي لان ليس له شاهد ولان ذلك يعرض مصالحه وحياته كلها للخطر.
واضاف ان من النتائج المباشرة لرفضه العرض هو حرمانه من مأدبة عشاء قال انه سبق ان دعي لها والاعتذار عنها على الفور واعلامه بتاجيلها إلى وقت لاحق بسبب طارئ عمل .
ورجح أن نفس هذه الجهة نجحت من بعد مغادرته للوزارة في القيام بمهمتها مؤكدا انه يمتلك قرائن “قوية جدا” على ذلك.
واكد بن حميدان انه كتم هذه الشهادة وأن التلاعب الذي وصفه بـ “الخطير” بالاتفاقيات التحكيمية لهيئة الحقيقة والكرامة ومنها ملف شيبوب هو الذي دفعه للبوح بها.
ونشر بن حميدان التديوان في خضم ايقاف سليم شيبوب في شكاية رفعتها عليه الاعلامية عربية حمادي بتهم التحرش بها .
يشار الى ان بن حميدان متهم قي فضية فساد وصفها الوزير السابق مبروك كورشيد بالكبيرة وبأنها تسببت في الاضرار بالدولة التونسية وتكبيدها خسائر بمئات المليارات ورفع بعد حميدان شكاية ثلب في حق كورشيد خسرها .