الشارع المغاربي: اعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري اليوم الاثنين 4 ماي 2020 ان “قضية الاعتداء بالعنف على النائب بمجلس نواب الشعب محمد العفاس وتغيير التكييف القانوني للقضية من جنحة الى جناية مُدبر وفيه مغالطة ومحاولة لصرف النظر عن تجاوزات حاصلة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس مؤكدا أن القضية “مسيّسة إلى النخاع”.
وأضاف الطاهري خلال ندوة صحفية نظّمها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي على غرار سمير الشفي وحفيظ حفيظ ومنعم عميرة والكاتب العام للجامعة العامة للصحة عثمان الجلولي وعدد من أعضاء فريق الدفاع عن الموقوفين من النقابيين ‘ “القضية يقف وراءها طرف سياسي يواصل استعداء الاتحاد لذلك أصبحت هذه القضية قضية الاتحاد من شمال البلاد إلى جنوبها والمنظمة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يناصبها العداء وستستخدم كل الوسائل للدفاع عن الموقوفين”.
وتابع الطاهري “من يصفعنا على الخد الأيمن لن ندير له الخد الايسر.. وحتى كورونا لن توقفنا … والشعرة في الموقوفين الثلاثة بالف ..سنحكم ضمير القضاء وبعدها لكل حادث حديث ..”.
يشار الى ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 3 كان قد اصدر يوم 7 أفريل الماضى بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 نقابيين في قطاع الصحة بالجهة في قضية النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة محمد العفاس والذي تقدم بشكاية تتعلق بالاعتداء عليه وسرقة هاتفه الجوال خلال إجتماع جهوي للصحة من طرف بعض النقابيين.