الشارع المغاربي-وكالات: عودة محلات الحلاقة والتجميل بقرنسا المقررة ليوم غد الاثنين 11 ماي 2020 مثلت الحدث بشكل طريف بفرنسا مع تركيز المتابعين على السياسيين الذين ينتظرون على أحر من الجمر ، بداية الرفع التدريجي للحجر الصحي -والذي ينطلق مثلما اشرنا غداً الاثنين – للتهافت على صالونات الحلاقة المغلقة منذ يوم 17 مارس المنقضي، وكان قرار الغلق ضمن حزمة التدابير اتخذتها فرنسا للحد من تفشي فيروس كورونا .
تحت قبّة البرلمان الفرنسي بغرفتيه كما على شاشات التلفزيون، عانى السياسيون من إغلاق صالونات تصفيف وحلاقة الشّعر خلال فترة الحجر الصحي. فقبل بضعة أيام، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، إن قطاع الحلاقة يعد من بين القطاعات التي تحرص الحكومة على أن تعيد نشاطها مع بدء الرفع التدريجي للحجر الصحي، موضحاً أن “ملايين الفرنسيين يريدون التوجه إلى الحلاق في أسرع وقت”.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن “الحلاقة في البيت لا تأتي دائماً بنتيجة جيدة. قد نحاول القيام بها، كما فعلت أنا بنفسي، لكن ذلك ليس بالأمر الرائع مع أطفالك”.
جاك ليك ميلانشون، زعيم حركة ‘‘فرنسا الأبية’’ والنائب البرلماني عن مارسيليا، غرد حول الموضوع على تويتر، وتساءل: “لم أفهم.. يوم الاثنين الـ11 من ماي هل سيتم رفع الحجر عن الحلاقين أم لا؟”.
من جهته ، تساءل ماتي أورفلين، النائب البرلماني السابق عن حركة ‘‘الجمهورية إلى الامام’’ على حسابه على تويتر: “ماذا ستفعلون يوم الـ11 ماي؟ أنا سأكون عند الحلاق تمام الساعة التاسعة صباحاً”.
وأيضاً، أكد جويل جيرو، النائب البرلماني عن ‘‘الجمهورية إلى الامام’’ أنه أخذ موعداً ليوم 12 ماي مع حلاقه، كون صالون هذا الأخير لا يفتح يوم الاثنين.
وتناقلت صور السياسيين قبل واثناء الحجر الصحي العام ، الفترة التي اغلقت خلالها صالونات الحلاقة والتجميل ، وكيف نما الشعر بكثافة في رؤوسهم وفي ذقونهم، بشكل لافت جدا بالنسبة لعدد منهم وخاصة الصورة التي ظهر فيها رئيس الجمهورية اميانويل ماكرون وهو منهمك في خطاب حماسي وقد نما شعره بشكل غث أظهره في مظهر مضحك.
لكن بعيدا عن ما المظهر الجديد للسياسيين في فرنسا ، وهم دون حلاقة طيلة اكثر من شهرين ، فان المهم هو احترام الاجراءات حتى من قبل رئيس الجمهورية وايضا رئيس الحكومة.