الشارع المغاربي: خلال خرجته الاعلامية الأخيرة في راديو اي اف ام تحدّث رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء عن رؤيته المستقبلية لكرة القدم ورزنامة المواعيد المنتظرة والمتراكمة. وفي معرض حديثه عن مسابقة كأس تونس الى كانت قد بلغت قبل توقّف النشاط الرياضي دورها ثمن النهائي قال الجريء إن الجامعة ذاهبة إلى تنظيم مباريات كأس تونس لكرة القدم في الأيام الخاصة بالفيفا.
وأوضح أن المباريات ستجري خلال أيام الفيفا بمشاركة الفرق التي يشارك لاعبوها في المنتخبات الوطنية دون استثناء موضحا أنه سيتم التغاضي عن شرط إعفاء الأندية التي يتواجد 6 من لاعبيها في المنتخبات. ورغم أنّ الجريء أكّد من خلال هذا التوجّه أنه سائر نحو المحافظة على مسابقة الكأس في موعدها دون المسّ منها فإنّ بعض المصادر الموثوقة كشفت لـ”الشارع المغاربي” أنّ ضغط الرزنامة وتتالي المباريات في ظرف زمني قصير مع الخشية من حصول مضاعفات صحيّة للاعبين بسبب الارهاق المنتظر بعد توقّف قرابة 70 يوما عن النشاط والتدريبات كل هذا قد يجبر الجامعة على إلغاء مسابقة الكأس وهذا المتوقّع أو وهذا مستبعد جدّا تعليقها الى الموسم القادم وهو ما يبدو أمرا غير ممكن نظريا بما أنّه لا يمكن للجامعة تنظيم نسختين من مسابقة واحدة في موسم واحد. وعليه وحسب المصادر ذاتها فإنّ الحلّ الأقرب والأنجع والأَضمن لكل الأطراف هو إلغاء نسخة الموسم الحالي بصفة نهائية والتفرّغ لما تبقّى من استحقاقات قد لا تكفي المدّة الزمنية المتبقيّة والتي حددتها الجامعة لخوضها في ظروف عادية.