الشارع المغاربي: عبّرت النقابة الأساسة لأعوان وزارة الشؤون الخارجيّة اليوم الأحد 17 ماي 2020 عن رفضها نتائج الحركة السنويّة لأعوان وإطارات الوزارة الصادرة بتاريج 15 ماي الجاري واصفة اياها بالمفاجئة، داعية الطرف الاداري الى “المراجعة الشّاملة للحركة السنوية لجميع الاسلاك” وحاثة كافّة منخرطيها إلى الالتفاف حول نقابتهم والاستعداد لخوض سلسلة من التحركات التصعيدية التي قالت إنّه سيتمّ تحديد شكلها وتراتيبها لاحقا.
واتّهمت النقابة في بلاغ صادر عنها اليوم نشره الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” الإدارة بـ”الإخلال بالتزاماتها مع الطرف النقابي وإصرارها على عدم المحافظة على مناخ إجتماعي سليم”، مُندّدة بـ”عدم التزام الطرف الإداري بتشريكها في الحركة السنوية لجميع أسلاك الوزارة قبل الإعلان عنها رغم ما تحلّت به من روح الرّصانة و التروّي”.
وأكّدت النقابة أنّ الإدارة لم تحترم المقاييس المتفق عليها بمحاضر الجلسات السابقة مع الطرف النقابي، مشيرة الى أنّها اعترضت على بعض التعيينات وطعنت في حياديّتها، مُندّدة بانتهاج الإدارة سياسة التعنّت والتفرّد بالرّأي في اتّخاذ القرارات وبضرب مبدأ تكافئ الفرص بين موظفي الوزارة في التعيينات بالخارج.