وأضاف “نجح البنك المركزي إلى حدّ كبير في احترام التوقيت الملائم والهام وهذا يجعلنا ربما ننقذ نسيجنا الاقتصادي ومن ورائه الاستقرار المالي الذي هو هدف من الأهداف الرئيسية للبنك”.
وتابع “هدف البيان الى ترميم نفسية المستثمر والمستهلك بما أنّه ولأوّل مرّة تفادى البنك الخوض في توقعات ارقام النمو التي نزلت بـ1.7 بالمائة بعد الحجر الصحي وربما ستكون نسبة النمو أقل خلال الثلاثي الثاني وهذا مؤكّد وتفادى الخوف في توقعات صندوق النقد الدولي بنزول حاد لنسبة النمو بـ4.3 بالمائة ولو أن الصندوق تسرع في الإعلان عنه لانه لم ير نجاحاتنا على المستوى الصحي”.
وشدّد زعرة على ضرورة أن تكون هناك هدنة سياسية واجتماعية، معتبرا أنّ البنك المركزي نجح في توفير السيولة للبنوك في مرحلة الحجر الصحّي.
واشار الى ضرورة أن يتمحور دور البنك المركزي في المرحلة القادمة حول إنقاذ النسيج الاقتصادي، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك.وفي ما يتعلّق بإحداث صنف جديد من التمويلات الاستثنائية، قال زعرة إنّ “هذه التمويلات ستشمل المؤسسات بأصنافها دون استثناء والبنوك هي التي ستقدم هذه القروض”.
وأبرز المتحدّث تسجيل ارتفاع في التضخم قالئلا إنّه بلغ 6,3 بالمائة، مضيفا أنّ صافي تدفقات رؤوس الأموال الخارجية مكّن من تغطية العجز الجاري ودعم مستوى الموجودات الصافية من العملة الأجنبية لـ 134 يوم توريد وفق احصائيات البنك الصادرة بتاريخ 26 ماي، داعيا الى الترفيع في نسق نشاط القطاعات الحيوية كالفسفاط والطاقة والسياحة.