الشارع المغاربي: طالب النائب راشد الخياري اليوم السبت 30 ماي 2020 رئيس الجمهورية وكل من سماهم بـ”شرفاء الدولة ومن يغارون على ترابها” بفتح تحقيق جدي في حق رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق على خلفية المذكرة التي قال انه وقعها بالبيت الأبيض حين كان مستشارا للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مبرزا ان طلبه جاء في “خضم اعلان “أفريكوم” نشر قوات عسكرية امريكية على التراب التونسي”.
وكتب الخياري في تدوينة نشرها بصفحتها على موقع “فايسبوك”:” بعد طلب الأفريكوم من تونس نشر قوات لها في تونس بزعم محاربة الوجود الروسي في ليبيا (أمريكا و روسيا هدفهما واحد في المنطقة) يبدو أنه حان الوقت لجلب المدعو محسن مرزوق أمام القضاء العسكري وفتح تحقيق جدي معه على خلفية تلك المذكرة التي وقعها بالبيت الأبيض مع أمريكا حين كان ملازما للباجي قائد السبسي كظله في الديوان الرئاسي…وقّع المدعو مرزوق آنذاك مذكرة تفاهم مع واشنطن نياية عن 12 مليون تونسي دون علمهم ودون رضاهم”.
وأضاف الخياري مقدما نفسه كصحفي استقصائي :”ليعلم الرأي العام الوطني أنه حينما وصلت تحت يدي جزء من حيثيات الملف الخطير وعوض جلب المدعو مرزوق للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى تمت محاكمتي وتم توجيه أربعة تهم لي احداها كانت عقوبتها الإعدام لأنه يمنع بتاتا التطرق للبحث الصحفي في هكذا ملفات خطيرة والقضية ضدي لازالت جارية”.
وتابع الخياري:”على رئيس الجمهورية وعلى شرفاء الدولة ومن يغارون على تراب تونس فتح ملف خيانة مرزوق عاجلا قبل آجل”.