الشارع المغاربي: قال سامي القاسمي مدير عام الاطارات المسجدية والمعالم الدينية بوزارة الشؤون الدينية اليوم الأربعاء 3 جوان 2020 إنّ فتح المساجد يوم غد لن يكون عاديّا، مبرزا أنّ أداء الصلاوات بالمساجد ستكون مشروطة بمجموعة من التدابير الوقائية لتفادي خطر انتقال عدوى فيروس كورونا من شخص الى آخر، وأنّه تمّ تحديدها في دليل بالتنسيق مع وزارة الصحّة وأعضاء اللّجنة العلمية ومعهد الصحة والسلامة المهنية.
وأكّد القاسمي خلال حضوره اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” على ضرورة توجّه المصلّي الى الجامع من البيت وهو متوضّي مضيفا “لأنّ الميضأة ستكون مُغلقة والاطارات الطبية وأهل الاختصاص يؤكّدون على تفادي أي مصدر خطر يساهم في انتقال العدوى بالمرض ونقاط الماء تُعدّ من المصادر التي فيها اشكال”.
ودعا المصلين الى جلب سجّاداتهم الخاصّة معهم من البيت، مضيفا “نحن عقمنا كلّ شئ ولكن الخطر وارد” مُشدّدا على إجباريّة لبس الكمامة بالطريقة الصحيحة أي بتغطيّة الأنف والفم، قائلا ” لأنّ الرذاذ ينقل الفيروس من شخص الى آخر”.
وتابع ” لكلّ التونسيين تقريبا اليوم فكرة عن هذا المرض وعلى من يعرف أنّه مصاب أو لديه أعراض أن يصلي في منزله ومن المستحسن عدم جلب الاطفال الى المساجد” مؤكّدا أنّ هذه التدابير وقتية وأنّ العودة الى الحياة العاديّة ستكون قريبا بعد انتهاء المرض.
وتابع القاسمي ” حياتنا تغيّرت وحتى أدائنا الشعائر الدينية في مثل هذه الفضاءات الخصوصية والمعالم الدينية سيتغير لأنّ هناك تجمّعات وبالتالي هناك شروط واشتغلنا على هذا الدليل على غرار العديد من القطاعات الاخرى وهو يتضمّن شروط حفظ الصحّة للتوقي من الإصابة وحرصنا على أن يكون واضحا”.