الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الاربعاء 24 جوان 2020 أنه تقرر بإذن من رئيس الجمهورية قيس سعيد تقديم تونس مساهمة مالية تُقدّر بـ100 ألف دولار في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط “الأونروا” وذلك إثر مشاركتها يوم أمس الثلاثاء في المؤتمر الافتراضي حول التعهدات الطوعية لتمويل الوكالة المذكورة.
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية بموقع ” فايسبوك” ان المؤتمر الافتراضي انعقد تحت شعار “الأونروا قوية في عالم مليء بالتحديات- تعبئة العمل الجماعي” وان كاتبة الدولة سلمى النيفر شاركت فيه وانها أكدت على الدور الحيوي لوكالة “الأونروا” في تخفيف محنة اللاجئين الفلسطينيين عبر برامج التعليم والصحة والإغاثة خاصة في هذا الظرف الصعب في ظلّ انتشار جائحة كورونا العالمية، داعية المجتمع الدُّولي إلى توحيد قواه للعمل من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني.
ونقل بلاغ عن النيفر تشديدها على “موقف تونس الثّابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على أرضه على حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والداعي الى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وضمان احترام القانون الدّولي وقرارات الشرعيّة الدّولية ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها لضمّ أجزاء من الأرضي الفلسطينية”.
وشددت على “مضاعفة الجهود لاستئناف مسيرة السّلام لحلّ الدّولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن الدولي”.